عاشت حياة قاسية بداية من طفولة خالية من الأم وزوجة أب عنيفة مرورا بقصص حب كسرت قلبها.

◘ كان فريد الأطرش هو أول من نبض قلبها وكان الجميع ينتظر أن يكلل حبهما بالزواج ولكن نهاية قصة حبهما لم تكن كما تريد.
◘ بعد صدمتها الأولي قررت الزواج من متعهد الحفلات الأمريكي “شبرد كينج” بعد أن قابلته في باريس وأشهر إسلامه من أجلها، لكن العلاقة بينهما لم تستمر سوى 6 أشهر، حيث علمت أن هذا الزواج كان مجرد صفقة هدفها هو الحصول على عدة عقود عمل في المسارح، ربح من خلالها عشرات الآلاف ورفض أن يعطيها أي مقابل.
◘ ظلت سامية جمال رافضة الزواج حتى التقطت برشدي أباظة صدفة في روما، وبعد 33 سنوات عملا سويا في فيلم «الرجل الثاني» حتى نشأت بينهم علاقة حب قوية توجت بالزواج لمدة 18 عام وكانت بمثابة الأم الحقيقية لأبنة رشدي أباظة، بعدها انفصلا بعد الحب الكبير الذي كان بينهم عند علمها من الجرائد بخبر زواجه من الفنانة صباح.
◘ في أوائل السبعينيات قررت الفنانة سامية جمال الابتعاد عن الأضواء والاعتزال، لكنها مرت بازمة مالية جعلتها تعود مرة أخرى للرقص وهي في الخمسين من عمرها، لكن سرعان ماعاودت الاعتزال مرة أخرى.
◘ وفى آخرأيامها قامت بشراء مدفن خاص بها وأدت فريضة الحج، وأوصت عند وفاتها أن تخرج من سلم الخدم بهدوء.