فيكتوريا ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا وإمبراطورة الهند سابقاً
من هي فيكتوريا؟ هي ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا، وإمبراطورة الهند سابقاً. ولدت في 24 مايو من عام 1819 والدها هو الأمير إدوارد دوق كينت، وأمّها هي الأميرة ماري لوز فيكتوريا. عاشت في (لندن- أوزبورن- جزيرة ويت عام 1901 ) كانت حاكمةً في بريطانيا العظمى وإيرلندا في الفترة من 1837 حتّى 1901 كانت امبراطورةً في الهند منذ عام 1876 حتّى 1901 كانت فيكتوريا آخر حاكمةٍ بريطانيّة تترك بصماتها على الحياة السياسيّة في البلاد. تعدّ فترة حكمها حقبةً تاريخيّة في المملكة المتّحدة، تميّزت بكونها قمّة الثّورة الصناعيّة في بريطانيا. توفيت عام 1901، وخلفت العرش لابنها الوحيد إدوارد السابع.
الملكة فيكتوريا تُعتَبر الملكةُ فيكتوريا التي حكمت بريطانيا أثناء الفترة المُمتَدّة بين عامَي 1837م، و1901م، واحدةً من أفضَلّ الملوك الذينَ حكموا الإمبراطوريّة؛ حيث تمكنت أن تنهضَ ببريطانيا في عدّة ميادين، كالاهتمام بالتوسُّع الصناعيّ، والتقدُّم الاستثماريّ للدولة، كما تمَكّنت أن تُحسِّنَ من صورة العائلة الملكيّة الحاكمة، وهذا عن طريق عدم تبذيرها، وارتباطها بالشعب، علماً بأنّ فيكتوريا كانت إمبراطورة للهند عام ألف وثمانمئة وسبعة وسبعين، أمّا في ما يتعلَّق بحياتها، فقد وُلِدت في قصر كنسينغتون الواقع بمدينة لندن عام ألف وثمانمئة وتسعة عشر، وقد كانَ أبوها إدوارد دوق كنت الابن الرابع للإمبراطور جورج الثالث، علماً بأنّه عندما تُوفِّيَ، لم تكن تصل من السن إلا ثمانية أشهر، فوَرِثت العرش عن أبيها، وأصبحت الوريثة الخامسة للعرش في أعقابَ أعمامها الذينَ لم يكن يملكون أولاد شرعيّون.[١][٢] تولّي فيكتوريا العرش تُوفِّيَ ويليام الرابع العمّ الثالث لفيكتوريا سنة ألف وثمانمئة وسبعة وثلاثين تاركاً لها العرش، إلّا أنّ الإمبراطوريّة كانت مُلتزِمةً في هانوفر بقانون يمنع الخلافة الملكيّة من قِبَل امرأة؛ فانقسمت بريطانيا العُظمى إلى منطقتَين: الأولى بريطانيا، وتحكمها فيكتوريا التي لم تكن قد وصلت في أعقاب ثماني عشرة سنة من عمرها، والثانية هانوفر التي يحكمها إرنست أخ ويليام الرابع الأضخم، والذي كانَ دوقاً لمنطقة كمبرلاند، وقد تُوِّجَت الملكة فيكتوريا في كنيسة وستمنستر آبي، حيث خرجَ؛ لرؤيتها في شوارع لندن ما يُقارب أربعمئة ألف مواطن، ثمّ توجَّهت الملكة؛ للإقامة في قصر باكنغهام، مَقرّها المعترف به رسمياّ في لندن،[٣][٢] ولاحقاً، تزوَّجت الملكة من صاحب السمو الأمير ألبرت، وأنجبت منه تسعة أطفال، وجدير بالذكر أنّ ألبرت كان من أفضَلّ الشخصيّات التي أثَّرَت في فيكتوريا، فاتَّخذت منه مُستشاراً لها، وقد اهتمّ ألبرت بقرب الفنون، والعلوم، والتجارة، والصناعة، كما تأثَّرت فيكتوريا باللورد ميلبورن الذي كانَ أوّل رئيس وزراء لها.[١] أفعال الملكة فيكتوريا أصبحت المملكة المُتَّحِدة في فترة حكم فيكتوريا أضخمَ قُوّة عُظمى شَهِدها العالَم تماما؛ فقد كانت فيكتوريا مُخلصة في حُكمها لإمبراطوريّتها، وقد كانت تتمتّع بالشعور بالواجب، والمسؤوليّة، فضلا على ذلك أنّها كانت على قَدر مرتفعٍ من الوفاء، والأخلاق، ومن أكثر أهميةّ أفعال الملكة فيكتوريا:[٤] ترقية حياة الطبقات التي تعمل: نشرَت الملكة عدّة قوانين من شأنها أن تنقلَ مسؤوليّة الطبقة التي تعمل إلى السلطات، مثل: تشريع الألغام 1842م، وقانون التعليم 1870م، وقانون الصحّة 1875م. المعرض العالَميّ الأوّل: والذي أُنشِئ سنة 1851م بترتيب من صاحب السمو الأمير ألبرت، حيث حقَّق ذلك المعرض نجاحاً مُذهِلاً، وأرباحاً كثيرة. التوسُّع المحليّ: تمَكّنت فيكتوريا أن تُوسِّع إمبراطوريّتها حتّى ازدادت بشكل مضاعف المنطقة التي كانت تحكمُها. إنشاء جائزة البسالة: أو ما يُسمَّى (فيكتوريا كروس)؛ وهي جائزة أُسِّست في أعقاب حرب القرم التي وقعت بينَ بريطانيا، والإمبراطوريّة العُثمانيّة ضِدّ الاتحاد الروسي، وهيَ ما زالت حتى هذه اللحظة تُمنَح للضبّاط، أو المُجنَّدين، وجدير بالذكر أنّ تلك الجائزة تُعَدّ الجائزة العُليا في الخدمات المُسلَّحة البريطانيّة.
اترك رداً