ماهي منظمه العفو العالميّة واين مكانها
منظمه العفو العالميّة هي منظمه عالمية غير ربحية، الموضع الدائم لها لندن، وقام بتأسيسها الإنجليزي (بيتر بينيسن)، أخذت تلك المنظمة على عاتقها الدور الأكثر أهمية في استكمال وحماية حقوق وكرامة البشر في العالم، وتتركز أنشطة المنظمة على السجناء،
وبشكل خاص سجناء الرأي وهم الفئة التي تم سجنهم نتيجة لـ آرائهم ومعتقداتهم، أو نتيجة لـ لونهم أو عرقهم أو انتمائهم أو نتيجة لـ الدين أو اللغة، وهذا بالسعي لتحقيق مقاييس عادلة لجميع السجناء في المحاكمة وبالخصوص السجناء الساسة، أو الذين تم اعتقالهم دون محاكمة أو أية تهمة من الأساس.[١] تضاد منظمه العفو العالمية على نحوٍ قاطع حكومة الإعدام،
أو تلقي التعذيب أو أيّ شكل من أنواع الجزاءات اللاإنسانية، أو معاملة السجناء على نحوٍ مهين. وصل عدد الأعضاء في المنظمة زيادة عن مليوني عضوٍ ومؤيّد على حسب توثيق عام ألفين وسبعة للميلاد والذي قامت المنظمة بإصداره.[١]
مقاصد منظمه العفو العالمية تبنت المنظمة الكثير من الغايات ومن أهمها:[٢] وقف جميع أنواع القساوة التي تمارس مقابل المرأة بخصوص العالم. الشغل على الحماية عن حقوق المساكين بشأن العالم . الشغل على نحوٍ جاد لإلغاء جزاء الإعدام بشأن العالم. مقاتلة الإرهاب بجميع أنواعه،
ومعارضة التعذيب, الشغل الجاد لتدشين سراح سجناء الرأي في المعتقلات. الشغل على حراسة حقوق المهاجرين واللاجئين. الشغل على ترتيب تجارة السلاح في جميع أنحاء العالم. المرجعية التي تستند عليها المنظمة بنيت أنشطة المنظمة منذ الطليعة على مبادئ (الإشعار العلني الدولي لحقوق وكرامة البشر)،
وتلك المبادئ اتفق عليها المجتمع العالمي على نحوٍ عام، والتي منصوص بها على الحق في عدم الحجز الإستبدادي والاعتقال، وحق الأشخاص في جميع أنحاء العالم في التعبير الحر عن آرائهم ومعتقداتهم الدينية والسياسية، والحق في أن يتلقّى السجناء محاكماتٍ عادلة، وحق الأشخاص في الحياة الحرة الآمنة، وتلك مجمل الحقوق العاملة المنظمة على حمايتها في جل نشاطاتها بشأن العالم.[٣] تتميز المنظمة بأنها حيادية ديموقراطية، الحكم فيها ذاتي منفصل عن جميع الأيدلوجيات السياسيّة والحكومات والمصالح الاستثماريّة والمعتقدات الدينية، وتتلقى دفع المورد المالي من الأعضاء والممولين والتبرعات والمناصرين للمنظمة بشأن العالم،
لذلك فإنها تعتبر مستقلةً مادياً وممولة ذاتياً.وصل عدد المؤيدين فيها أكثر من مليوني عضو، أغلب هؤلاء الأعضاء من المتطوعين، ينتشرون في أكثر من مائة وخمسين جمهوريةً بشأن العالم، ولا تتقبّل ممنهجة العفو العالمية على نحوٍ قاطع أي اعتماداتٍ مالية من أي كيانٍ سياسي أو حكومي. تمنح ممنهجة العفو العالمية ضرورةً كبرى لدقة التقارير واتزانها؛ حيث إنّ أي توثيق صادر عن المنظمة مبنيٌ على أبحاثٍ مدققة بواسطة الأمانة الدولية في لندن، ذلك بالإضافة لكون المنظمة تملك القدرة على نحوٍ كامِل على تصحيح الأخطاء إن استقر وقوعها في البيانات الصادرة عنها. تمّ عطاء منظمه العفو العالمية جائزة نوبل للسلام عام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعٍ وسبعين للميلاد.
اترك رداً