ميدان صناعه ماكينات التعبئه والتغليف في مصر من اكثر الساحات الواعدة حيث جمهورية مصر العربية تتصدر ذلك الميدان الشرق الأوسط وشمال أفرقيا.

فلا يمكن اعتقاد تطور الحياة وارتفاع رفاهية الانسان دون تقصي احتياجاته من الأكل والعلاج والكساء والمأوى، وفي ذلك الدهر ، احتياجاته من العلم والتكنولوجيا والثقافة.

وبذلك ، لا من الممكن أن نتصور عدد ما يحتاجه الانسان لتطوره ولابداعاته من مواد تعد بالالاف، تتحسن نوعياتها واصنافها تطور حياة الانسان ذاته. وعندما نتحدث عن الأكل،

نتحدث عن مئات المأكولات والمشروبات والحبوب – البقوليات – الدرنات – السكريات – اللحوم – الالبان – الزيزت – والدهون النباتية – المعلبات – أطعمة الاطفال – المشروبات الغازية – المياه المعدنية – السكر والحلويات السكرية – المقبلات – اضافة للخضروات والفواكه والاسماك، والمئات غيرها من السلع الغذائية،

ولكل من تلك الانواع الغذائية خصائصه وميزاته وصفاته، ولكل منها ساحات استعماله، وهي تشكل حلقات مترابطة تبدأ من اصدار المادة الاولية ونقلها وخزنها وتصنيعها واعادها وخزنها مرة ثانية وتسويقها،

فالمنتحات الغذائية يصعب حصرها عدداً، كما يصعب حصرها نوعية ومواصفات وخصائص، ففي كل عام يشهد العالم مئات الانواع من السلع الغذائية الحديثة ، غير مشابهة انواعها ومصادر موادها الاولية.

وان كانت غرض التعبئة والتغليف عموماً أداة لحفظ ونقل أي مادة من المواد، فانها في وضعية الصناعات الغذائية بشكل خاص أداة هامة بشكل كبيرً لحفظ طعام الانسان، ومرتبطة بحياته ووجوده ، وكذلكً أداة أمن وأمان للمواطن.

التعبئة للمادة الغذائية هي تكنولوجيا استظهار المنتوج الغذائي المحدد بأفضل نوع مستطاع ولأطول مرحلة زمنية ممكنة، كما انها أداة لتحقيق أمنه الغذائي في مختلف المواسم، وعلى مدار الايام وفي مختلف بقاع المعمورة. والتغليف عالم متعلق بالصناعات الغذائية ارتباطاً أساسياً.

فاصبح لشركات ماكينات التعبئه والتغليف في مصر المستقبل الواعد لعالم التعبئة والتغليف وولوج ذلك العالم وارتباطاته بمختلف القطاعات الانتاجية والخدمية والصحية كان الدافع لعديد من الدول والمنظمات والشركات متنوعة الجنسية والشركات المتعاملة مع عالم التعبئة والتغليف

لاقامة المئات من مراكز البحث والتطوير وتمركزت تلك البحوث في الدول المتقدمة الصناعية والتي تخصص بالاساس صوب (2.5) من ناتجها القومي للبحث والتطوير ومقارنة بما تخصصه الدول النامية من ناتجها القومي باتجاه البحث العلمي

والذي لا يتخطى (0.4%) مع مضاهاة ضخامة الناتج القومي للدول الصناعية وتواضع ذلك الناتج للدول النامية. اذ تكمن ضرورة التعبئة والتغليف على أي مستوى كان في تأثيرها الايجابي على مقدار المطلب الكلي على سلعة محددة أو مقدار المطلب على السلعة التي يقوم أي منتج بانتاجها فيما يتعلق للمنافسين

وللتقليل من النفقات من خلال الحد من الفقد والتلف وسهولة المناولة، كما بالامكان ان يلعب التغليف دور في تبدل الطقوس الشرائية عند المستهلكين أو بعبارة أخرى ان يستجيب للتطورات الاجتماعية والاقتصادية للمستهلكين . وحالياً يُعد تحويل وتعديل العبوة لاي سلعة بأسلوب جزئية أو كلية

يقصد تقديم منتج حديث الى الاسواق ولذلك بات المنتجون يبذلون جهوداً هائلة نحو تصميم غلاف أي سلعة بنفس القدر من الأتعاب التي تبذل لتصميم السلعة نفسها. ويلمح في الوقت الحاليًّ ان تغليف المنتجات لم يعد يقتصر على المنتجات الاستهلاكية بل تخطى هذا الى سلع عدة أولية كالمنتجات الزراعية التي تسوق في الوقت الحاليًّ في ساحات البيع بالتجزئة وبأسواق البيع المباشر بعبوات خاصة لكل منها وزنه واسلوب تعبئته.

اسرار دوت انفو