5 محاولات فاشلة لسرقة جسد النبى صلى الله عليه وسلم

img

تفاصيل 5 محاولات فاشلة لسرقة قبر الرسول و جسدة.. والفاطميون والروم مرتكبوها.. والحجرة الشريفة تضم 6 أبواب..

 

لما انتقل النبى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى كان فى حجرة عائشة، لأنه استأذن من أمهات المؤمنين أن يُمرَّض فى حجرة عائشة رضى الله عنها ولما توفى النبى صلى الله عليه وسلم تبادل الصحابة الرأى فى المكان الذى يدفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الصديق رضى الله عنه إنه سمع حديثاً من رسول صلى الله عليه وسلم: “إن كل نبى يدفن حيث قبض” فدفن فى الحجرة وكان قبره فى جنوبى الحجرة الشريفة.

وتقع الحجرة الشريفة شرقى المسجد النبوى الشريف، وكان يفتح بابها على الروضة الشريفة لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعطى رأسه لعائشة رضى الله عنها تسرحه، وهو معتكف بالمسجد.

قد أكرم الله تعالى عائشة بأن جعل فى حجرتها قبر النبى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه (الصديق، والفاروق) رضى الله عنهما.

روت كتب التاريخ الإسلامى خمس محاولات لسرقة القبور الثلاثة والمدفونة فى الحجرة النبوية، وهى
الأولى حدثت فى بداية القرن الخامس الهجرى، بإشارة من الحاكم العبيدى “الحاكم بأمر الله”، وعلى يد أحد جنوده ويدعى أبو الفتوح، وذلك بنقله إلى مصر، وانتهت بريح أُرسِلت كادت تزلزل الأرض من قوّتها، فعَرَف أبو الفتوح بأنه كان على خطأ فرجع إلى مصر تائباً.
المحاولة الثانية أيضاً بإشارة من الحاكم العبيدى “الحاكم بأمر الله”، إذ أرسل ناساً فسكنوا بدارٍ قربَ المسجد النبوى، وحفروا تحت الأرض ليصلوا إلى القبر، فاكتشف النّاس أمرَهم فقتلوهم.
أما الثالثة فخطط لها بعض ملوك المسيحيين، ونفذها اثنان من المغاربة سنة 557 هـ فى عهد السلطان نور الدين زنكى، وتذكر كتب التاريخ أن السلطان نور الدين زنكى رأى فى نومه النبى محمد يخبره بأمر الرجلين، فقدم المدينة المنورة، فاكتشف أمرهما وكانا يحفران سرداباً يصل إلى الحجرة، فأمر بهما فقُتلا.
وحدثت الرابعة سنة 578 هـ، حيث كانت مجموعة من الروم من مسيحيى الشام وصلوا البحر الأحمر وقتلوا عددا من المسلمين، عازمين على التوجّه للمدينة المنورة وإخراج جسد النبى محمد من القبر، حتى إذا كانوا قرب المدينة أدركهم قوم من مصر فقتلوا منهم وأسروا من بقى.

ووقعت المحاولة الخامسة فى منتصف القرن السابع الهجرى، عندما حاول 40 رجلاً من حلب من سوريا إخراج جسد أبى بكر وعمر بن الخطاب، وذلك بعد أن بذلوا لأمير المدينة المنورة الأموال الكثيرة، وطلبوا منه أن يمكّنهم من فتح الحجرة، فلما اقتربوا من الحجرة النبوية، ابتلعتهم الأرض.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة